الرئيسة  |  الكتب

دليلك إلى المرأة
(الطبعة السادسة 1431هـ - 2010م)

 

المقدمــة

الفهـرس

معلومـات

أخبـار

قصة المؤلف

بطاقات دعوية

تعليقات القراء

الحصول على الكتاب


المقدمــة

بسم الله الرحمن الرحيم

المقدمة

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

أما بعد:

فإن المرأة آية من آيات الله تعالى.. ومن أجمل متع الحياة الدنيا.. ونعمة عظيمة أنعم الله بها على الرجل بدءًا بآدم عليه السلام ثم لسائر الذكور من ذريته.. والنعم التي يُنعم الله بها على الرجل بواسطة المرأة لا تحصى.. فهي تغض بصره وتُحصن فرجه.. وتُنجب ذريته وترضعهم وتربيهم.. وتحضِّر طعامه، وتغسل ثيابه، وتنظف بيته، وتُكرم ضيوفه..

تمرِّضه إذا مرض.. وتواسيه إذا حزن.. تفرح لفرحه وتغضب لغضبه.. لا يستغني عنها الرجل ما دام حيًا؛ فهي ضلعه وشقه الآخر.. عند مرفئها ترسو سفن أحلامه.. ومن حنانها وعطفها ورقتها يستمد.. وفي حضنها تستريح أعصابه المتوترة وتهدأ نفسه.

إن نِعم الله في المرأة كثيرة جدًا ﴿وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار[1] ومع ذلك فإن كثيرًا من الرجال يظلمون المرأة، ويجحدون فضلها، ولا يُقدِّرونها حق تقديرها، بل هم عن معاشرتها بالمعروف غافلون.

فالرجل حريص جدًا على النجاح في كل ميدان، وهو في ميدان التعامل مع الناس يتعرف أولاً على طبيعة شخصية الآخرين وميولهم وما يرضيهم وما يغضبهم، ثم يتعامل مع كل واحد بما يناسبه من طرق التعامل؛ ليكون الوفاق بينهما على أتمه.. ولا تخلو هذه الطرق من وجود الاحترام المتبادل، والكلام اللطيف، وعبارات الإعجاب بشخص الآخر والثناء على أفعاله، والسماع له واستشارته واحترام رأيه والصبر على أذاه وغير ذلك من الأمور الحسنة.

هذا ما يفعله الرجال في علاقاتهم مع الآخرين، وبالوقت نفسه كثير منهم يهملون هذه الأمور مع زوجاتهم، فلا يتعرفون حقيقة شخصية الأنثى وطباعها وخصائصها، وأعضاء جسمها ووظائفها، والتغيرات الجسمية والنفسية والعقلية التي تحصل لها، وذلك لإيجاد أفضل الطرق لمعاشرتها وأحسن أساليب التعامل معها والنجاح في استخدامها... ويهملون بالأخص كلام الحب والحنان، والثناء والإعجاب، وتصبح العلاقة مع الزوجة رتيبة وجامدة وأقل بكثير من مستوى التعامل مع زميل في العمل.

ربما لأنهم يعتقدون أن التكلف غير ضروري مع الزوجة، أو أن الزوجة قد أصبحت من أهل البيت ولا حاجة إلى اتباع طرق معينة في التعامل معها كما هو الحال مع الآخرين، أو لأنهم يعتقدون أن التعامل مع الزوجة لا يحتاج إلى علم وتعلم وفن، وربما لأنهم يظنون بأن الحياة الزوجية تعني الجماع فقط وفيما عداه تكون علاقتهم بزوجاتهم علاقة شخصين يعيشان في بيت واحد.

إن من يدرس نفس المرأة وعقلها وميولها يكتشف أن كل هذه الاعتقادات خاطئة، وأن التعامل مع الزوجة يحتاج فعلاً إلى علم وتعلُّم وفن؛ ولهذا علَّمنا خالق المرأة في كتابه الكريم كيفية التعامل معها، وكذلك علَّمنا رسوله صلى الله عليه وسلَّم الطرق الصحيحة والناجحة للتعامل مع المرأة، وأوصى الرجل توصيات كثيرة تتعلق بها، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على أن التعامل مع المرأة مهم جدًا وحساس، وعليه ينبني نجاح الحياة الزوجية أو فشلها، وصلاح الأسرة أو فسادها، وأن التكلف ضروري معها كأنها ضيف عزيز حلَّ في البيت، ولا أكون مبالغًا إذا قلت: إن أحب شيء على قلب المرأة هو أن يعاملها زوجها كل يوم وكأنه اليوم الأول في الزواج من حيث المعاملة الرقيقة والعاطفية والحب والحنان والثناء عليها والتغزل بجمالها وإسماعها العبارات التي تشعرها بكيانها وأنوثتها.. حيث إن أسعد لحظة في حياة المرأة هي عندما تسمع كلمة حلوة من زوجها.. حين يكشف لها عن مشاعره المتدفقة وحبه الجارف.. إنها تنسى همومها ومتاعبها وتتحول إلى إنسان آخر يفيض بالحب والعطاء بلا حدود.. وإن متعة المرأة في ذلك تعادل متعة الرجل في الجماع إن لم تفقها..

ولا شك أن استخدام الرجل لهذه الطريقة مع زوجته تجعل منه زوجًا مثاليًا ورجل بيت ناجحًا، وإن عدم استخدامها ينتج عنه كثير من المشكلات والخلافات والمواجهات وإن كان سببها الظاهر غير ذلك.

لقد اكتشفت من خلال المقابلات الشخصية مع الرجال المتزوجين أن هناك أفكارًا ومعلومات خاطئة عن المرأة.. بل هناك جهل في تكوين جسم المرأة ومواصفات أعضائه ووظائفها مع أنه الشيء الظاهر والأقرب إلى الرجل، فكيف يكون الأمر إذًا مع صفاتها النفسية والعقلية وهي الباطنة؟! وسواء كانت المرأة تعرف هذه الأمور والمعلومات عن خَلْقِها أو خُلُقها أو تجهلها فهذا ليس مهمًا، إنما المهم والمطلوب أن يعرفها من يتعامل معها باستمرار وهو الزوج، لأنه لو اقتصر الأمر على الجهل بطبيعة المرأة ولم يؤد هذا الجهل إلى أضرار لكان الأمر هينًا، ولكن كثيرًا من الأذى والظلم يقع على المرأة من زوجها بسبب جهله بطبيعة الأنثى وخصائصها، وجهله بتأثيرات العوامل والتغيرات والتقلبات التي تحدث لها خاصة في أثناء الحيض والحمل والنفاس.

وهذا ما دفعني إلى تأليف هذا الكتاب وأسميته ((دليلك إلى المرأة)) الذي حاولت فيه بقدر استطاعتي تقديم تشريح مبسط عن جسم المرأة وصفاتها النفسية والعقلية، وكذلك التغيرات التي تطرأ عليها، وطرق معاشرتها وأساليب التعامل معها في أوقات هذه التغيرات، بما يساعد على فهم المرأة فهمًا كافيًا كأنها كتاب مفتوح.. فكلما كانت معرفة الرجل بالمرأة أكبر وأوسع كانت علاقته بزوجته أنجح وأجمل، وأكثر ألفة وتوافقًا، وأقل نزاعًا وشقاقًا.

إن الوصول إلى معرفة المواصفات الجسمية للأنثى سهل وميسور، وقد بيَّن علماء التشريح ووظائف الأعضاء هذه المواصفات بدقة بالغة، ولكن سبر أغوار نفس المرأة ومعرفة صفاتها وطباعها لهو من أصعب الأمور؛ فالمرأة بحر زاخر من الصفات والأخلاق؛ قد ضل فيها الكثيرون من العلماء والكتاب والاختصاصيين النفسيين؛ فمنهم من بالغ في الوقوف معها ففتنها، ومنهم من وقف ضدها فظلمها، وقد رأيت أن خير الأمور أوسطها، وأن خير سبيل أسلكه في تشريح نفس الأنثى هو أن أذكر ما لها وما عليها، ليس عن اختيار للحياد فحسب بل لأن السبيل الذي اخترته يفرض عليَّ ذلك، وإنني أؤمن جدًا بأن هذا السبيل هو الحق، وأن اختياري هو الأصوب، وكيف لا يكون كذلك وقد اخترت تتبع ما أخبر خالق المرأة عن خَلْقها وخُلُقها، وما أخبر به رسوله صلى الله عليه وسلَّم، وما أثبته الواقع والمشاهدة، وليس هناك أحد أعلم بالمرأة من خالقها عزَّ وجلَّ ورسوله صلى الله عليه وسلم.

إن هذا الكتاب يمكن أن يستفيد منه الرجل الأعزب أو المتزوج، وأنصح كل أنثى مقبلة على الزواج أن يكون هذا الكتاب بحوزتها لتهديه لزوجها عند الزواج ليعرف تكوينها الجسمي وصفاتها النفسية وتغيراتها المختلفة، وللغرض نفسه أنصح كل سيدة متزوجة أن تهدي الكتاب لزوجها فيقوم بتعديل مسار حياته الزوجية إلى الأفضل، وتصحيح طريقة معاشرتها والتعامل معها ليتدارك ما يمكن أن يقع من أضرار بها ثم به، ولتعود الفائدة والسعادة عليهما جميعًا.

وإلى جانب ما ضمَّنت في الكتاب عن صفات المرأة الجسمية والنفسية والعقلية والتغيرات المختلفة، ولمزيد من الفائدة للرجل والمرأة على السواء؛ ألحقت به قائمة بالصفات والأفعال التي تكرهها المرأة في الرجل، كنت قد حصلت عليها من النساء بواسطة استفتاء وزعته في عدة بلدان وعلى جنسيات مختلفة، وقد دل هذا الاستفتاء على أن معظم النساء يتوافقن في كره هذه الأفعال والصفات؛ فالأنثى هي الأنثى أينما كانت. ولهذا فإن معرفة الزوج بمحتويات هذه القائمة تعينه على تجنب ما ورد فيها؛ فتسلم حياته الزوجية من الخلافات والمنغصات وتنعم بالسعادة والطمأنينة.

وإمعانًا في رد كيد إبليس إلى نحره، وهو الذي يعد التفريق بين الزوجين أعظم إفساد تقوم به جنوده في الأرض كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلَّم؛ جعلت في آخر الكتاب بطاقتين فارغتين إحداهما للزوج والأخرى للزوجة ليسجل كل منهما فيها ما يحبه شخصيًا من الصفات والأفعال وما يكرهه؛ وبذلك يعرف كل طرف مسبقًا هذه الأمور فيأتي ما يحبه الطرف الآخر ويتجنب ما يكرهه.. فتمضي الحياة الزوجية بينهما سعيدة وهنيئة وتخلو من المشكلات والخلافات ما استطاعا إلى ذلك سبيلاً.

ولا أدَّعي الكمال فيما كتبت، فالكمال لله وحده، وقد أبى الله أن يتم كتابًا إلا كتابه.. وحسبي أنني بذلت الجهد واجتهدت على قدر استطاعتي، وأرجو من الله عزَّ وجلَّ أن أكون قد وُفقت فيما هدفت إليه، وأرجو منه سبحانه أن ينفع بهذا الكتاب الأزواج المسلمين والمسلمات في كل مكان، وأن يجعله في ميزان حسناتي يوم الحساب والعرض عليه.

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلَّم تسليمًا.

عدنان الطَرشَة


[1] سورة إبراهيم، الآية: 34.

 

عودة للأعلى

الفهرس

المقدمة.

مواصفات جسم المرأة: - الهيكل العظمي - العضلات - الجلد - المخ - القلب - غدة الثدي - الجهاز التناسلي - مواضع الإثارة الجنسية.

الصفات النفسية والعقلية للمرأة: - المرأة آية من آيات الله - المرأة خُلقت من ضلع - المرأة عاطفية - المرأة حساسة ومرنة - المرأة والضعف والنقصان - المرأة وكفران العشير والإحسان - المرأة فتنة - المرأة عدوة نفسها - المرأة تلتمس عون الرجل وحمايته - المرأة ترغب في الخضوع والاستسلام - المرأة ذات طبيعة تقبلية - المرأة صاحبة حدس وإلهام - المرأة سكن ومودة ورحمة - المرأة صاحبة احتواء ورعاية - المرأة والغيرة - المرأة والجنس - المرأة والأمومة - المرأة غير الطبيعية (المترجلة).

التغيرات الجسمية والنفسية للمرأة: - الحيض - السر في الحيض - أعراض الحيض - الحمل - أعراض الحمل - الولادة - النفاس وأعراضه الجسمية والنفسية - الكآبة بعد الولادة - الاستحاضة - سن اليأس.

طرق المعاشرة وأساليب التعامل مع المرأة: - الزوجة من أجمل متع الحياة - أساليب التعامل في فترة الحيض - وصايا الإسلام بالمرأة - الاستمتاع في فترة الحيض - كلمة للزوجة - طرق المعاشرة في فترة الحمل - الجماع في فترة الحمل - طرق المعاشرة في فترة النفاس - كلمة للزوجة - طرق المعاشرة والتعامل في فترة الطهارة - طرق المعاشرة في سن اليأس - خاتمة وتنبيه.

ماذا تكره المرأة في الرجل: - بطاقة الزوجة - بطاقة الزوج.

المصادر والمراجع.


عودة للأعلى

معلومات عن الكتاب

مقاس الكتاب

عدد الصفحات

الطبعـــات

السعـــر

21×14
سنتم

264

الطبعة الأولى 1419هـ - 1999م

الطبعة الثانية 1422هـ - 2001م

الطبعة الثالثة 1425هـ - 2004م

الطبعة الرابعة 1426هـ - 2005م

الطبعة الخامسة 1428هـ - 2007م

الطبعة السادسة 1431هـ - 2010م

20
ريالاً


عودة للأعلى

أخبار عن الكتاب

  • لاقى الكتاب رواجًا وقبولاً ولله الحمد ونفد في وقت قصير فطلب الناشر أن تُطبع طبعة ثانية منه.


  • صدرت الطبعة الثانية ، وهذه الطبعة قد نفدت أيضًا ولله الحمد.

  • رغبت مكتبة العبيكان في الرياض بنشر الكتاب فتم الاتفاق على ذلك ونُشرت الطبعة الثالثة في شهر شعبان 1425هـ - 9/2004م.

  • الكتاب الأكثر مبيعًا كما نشر موقع مكتبة العبيكان.


  • صدرت الطبعة الرابعة في العام 1426هـ - 2005م.


  • نشرت مجلة المستقبل الإسلامي في العدد 181 جمادى الأولى 1427هـ / يونيو 2006م خبرًا عن الكتاب.

  • صدرت الطبعة الخامسة في العام 1428هـ - 2007م.

  • صدرت الطبعة السادسة في العام 1431هـ - 2010م.

  • تمت ترجمة الكتاب إلى اللغة الإندونيسية.


الصفحة الخاصة بالكتاب على الفيسبوك:

عودة للأعلى

قصة المؤلف مع الكتاب

قصتي مع كتاب: دليلك إلى المرأة

-------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه وسلَّم تسليمًا.

لم يكن مثل هذا الكتاب ليخرج إلى النور إلا بعد توفيق الله لي بالزواج ثم توفيقه لي إلى كتابته. إذ بعد الزواج بدأتُ حياةً جديدةً يختلف التعامل فيها كليًا عن التعاملات الأخرى مع الأقارب والأصدقاء والزملاء وغيرهم... وكيف لا يكون التعامل مختلفًا وهو مع آية من آيات الله تعالى.. ومن أجمل متع الحياة الدنيا.. إنها المرأة..

لقد تأملت في الزوجة باعتبارها ذات نفس تشبهها فيها معظم نفوس النساء على الأرض، فدرست نفسيتها وعقلها وميولها، وراقبت سلوكها وردود أفعالها واهتماماتها... فاكتشفت أشياءً كثيرة، واكتشفت أيضًا من خلال مقابلاتي مع رجال متزوجين أن لديهم أفكارًا ومعلومات خاطئة عن المرأة.. بل هناك جهل في تكوين جسم المرأة ومواصفات أعضائه ووظائفها مع أنها الظاهرة والأقرب إلى الرجل، فكيف يكون الأمر إذًا مع صفاتها النفسية والعقلية وهي الباطنة؟! ولو اقتصر الأمر على الجهل بطبيعة المرأة ولم يؤد هذا الجهل إلى أضرار لكان الأمر هينًا، ولكن كثيرًا من الأذى والظلم يقع على المرأة من زوجها بسبب جهله بطبيعة الأنثى وخصائصها، وجهله بتأثيرات العوامل والتغيرات والتقلبات التي تحدث لها خاصة في أثناء الحيض والحمل والنفاس.

وقد توفرت لي الأسباب والظروف التي دفعتني إلى تأليف كتاب ((دليلك إلى المرأة)) الذي اعتمدت في تأليفه على الكتاب والسنة، وحاولت فيه بقدر استطاعتي تقديم تشريح مبسط عن جسم المرأة وصفاتها النفسية والعقلية، وكذلك التغيرات التي تطرأ عليها، وطرق معاشرتها وأساليب التعامل معها في أوقات هذه التغيرات، بما يساعد على فهم المرأة فهمًا كافيًا كأنها كتاب مفتوح... ولمزيد من الفائدة للرجل والمرأة على السواء؛ ألحقت به قائمة بالصفات والأفعال التي تكرهها المرأة في الرجل، كنت قد جمعتها من النساء بواسطة استفتاء وزعته في عدة بلدان وعلى جنسيات مختلفة. وقد دل هذا الاستفتاء على أن معظم النساء يتوافقن في كره هذه الأفعال والصفات؛ فالأنثى هي الأنثى أينما كانت.

بعد الانتهاء من تأليفه وتقديمه إلى وزارة الإعلام للحصول على إذن التوزيع، وبعد مرور مدة كافية طلب مني الناشر مرافقته إلى الوزارة للمراجعة بخصوص الكتاب حيث كانوا بحاجة إلى بعض التوضيحات من المؤلف شخصيًا، وهناك قابلت المدير العام وتحدثنا عن موضوعات الكتاب وعن المسائل التي ذكرها القرآن عن العلاقة الجنسية مع المرأة مثل قوله تعالى: ﴿نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ[سورة البقرة: 223]. وذكرت له بعض أقوال النبي صلَّى الله عليه وسلَّم عن العلاقة الزوجية؛ فاستأنس المدير العام كثيرًا لحديثي وقال إنه يوافقني على ما أقول، وأخذ يثني عليَّ وعلى أسلوبي في الكتابة وقال: إن كتاباتك مفيدة وربما لا يستطيع شيخ أن يكتب مثلك لأن الشيخ يكتب عن الموضوعات الدينية، ولا رياضي لأنه يكتب عن  الجوانب الرياضية، في حين أنت تجمع بين العلوم الشرعية والعلوم الأخرى وهذا نادر، ونحن نفتخر بوجود أمثالك من الكتاب الشباب.

بعد أيام حصلت على إذن التوزيع، وسلَّم الناشر النسخ للموزع، وبعد زمن قصير عاد الناشر وطلب طبع طبعة ثانية. ثم بعد ذلك اتفقت مع ناشر آخر لنشر الكتاب فنشره بدءًا من الطبعة الثالثة. وعند كتابة هذه القصة في العام 1429هـ - 2008م كنا قد وصلنا إلى نشر الطبعة الخامسة ولله الفضل والمنة. وقد أفاد الله بهذا الكتاب كل من قرأه، وتكرر على مسامعي ممن التقيت بهم أنهم قد استفادوا كثيرًا من الكتاب فيما يتعلق بمعرفة المرأة والتعامل معها، سواء أكانوا متزوجين أم مقبلين على الزواج، وصار الكتاب هدية جميلة تهديها المرأة إلى زوجها أو الصديق إلى صديقه بمناسبة زواجه أو حتى بعد زواجه للاستفادة منه فيما يعود عليه بالخير وحياة زوجية سعيدة. والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

عدنان الطَرشَة

www.adnantarsha.com


عودة للأعلى

بطاقات دعوية من الكتاب

المرأة آية من آيات الله

المرأة خُلقت من ضلع

المرأة سكن ومودة ورحمة

الزوجة من أجمل متع الحياة

   

عودة للأعلى

تعليقات ورسائل القراء

 

- خالد فهد القحطاني - السعودية:

أخي الفاضل/ عدنان الطرشة                   حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فلقد قرأت كتابك الموسوم بـ «دليلك إلى المرأة»... وأثناء قراءتي كنت مركزًا على ما فيه من علم وفوائد وتجارب فجزاك الله خيرًا فلقد أجدت وأفدت وأحسنت. فلقد استفدت من هذا الكتاب استفادة عظيمة وما فيه من علوم وحقائق عن هذا المخلوق العجيب (المرأة) وما فيه من تفصيل لخصائص جسمها ونفسها وتغيراتها الجسمية والنفسية وربطك الموفق بين تكوينها الجسماني وبالأخص الجهاز التناسلي والتغيرات من حيض ونفاس وحمل وبين نفسيتها وأخلاقها وسلوكها ومدى التأثير العظيم لهذه الأمور على خلق وسلوك المرأة الذي كثير من الناس يجهله.

وعلى كل حال فكل فصول الكتاب قيمة والذي زاد إعجابي أكثر فصل طرق المعاشرة وأساليب التعامل مع المرأة فقد وفقت في هذا الفصل توفيقًا طيبًا ولله الحمد وبالأخص فهو زبدة الكتاب. وأخيرًا فالكتاب اسم على مسمى فهو دليل إلى المرأة حقًا.

----------------------------------------------------

- قناة العربية الفضائية - السعودية:

دليلك إلى المرأة: صدر هذا الكتاب عن مكتبة العبيكان السعودية للمؤلف عدنان الطرشة. تذكر المكتبة أن هذا الكتاب يمكن أن يستفيد منه الرجل الأعزب المتزوج, وكل أنثى مقبلة على الزواج حيث تجعله من ضمن الهدايا التي تقدمها لزوج المستقبل ليتعرف على تكوينها وصفاتها النفسية وتغيراتها المختلفة, وللغرض نفسه بإمكان كل سيدة متزوجة أن تهدي زوجها هذا الكتاب ليقوم بتعديل مسار حياته الزوجية إلى الأفضل أو تصحيح طرق التعامل معها ليتدارك ما يمكن أن يقع من أضرار بها, ولتعود الفائدة والسعادة على الجميع.

----------------------------------------------------

- تكفيني الذكرى - منتديات ناصح للحوار الهادف:

أضع بين يديكم هذا الكتاب القيم والذي يهتم في كيفية معاملة المرأة في حالاتها المختلفة، فقد قرأته من أوله إلى آخره فأعجبني الطرح المميز وغزارة فوائده. اسم الكتاب: ((دليلك إلى المرأة)) المؤلف الشيخ: ((عدنان الطرشة)).

----------------------------------------------------

- هاجس الترحال - مشرف الساحة العامة:

آخر كتاب أتممت قراءته.. كان بعنوان (دليك إلى المرأة) للدكتور/ عدنان الطرشة..
في الحقيقة هذا الكتاب رائع جداً.. وهو دليل كل شاب إلى معرفة خفايا حواء.. وقد اشتمل الكتاب على أمور كثيرة.. أسهب فيها المؤلف.. فمن التكوين الجسماني لحواء.. إلى التكوين النفسي.. إلى ما يحدث على حواء من تغيرات جسمانية ونفسية تطرأ عليها وتغير من مزاجها.. ولا أخفيكم سراً أنني كأي شباب كان يدور في ذهني كثير من التساؤلات والاستفهامات حول بعض السلوكيات التي قد أراها غريبة من الجنس اللطيف.. ولكن بعد قراءتي لهذا الكتاب تغيرت نظرتي كثيراً.. ووجدت إجابات لكثير من تلك الاستفهامات..
وإني أنصح كل شاب ورجل بقراءة هذا الكتاب.. فسيعرف تماماً ماذا تعني حواء؟!! هذا وأنصح أيضاً كل فتاة مقبلة على الخطوبة والزواج أن تهدي هذا الكتاب لخطيبها أو شريكها.. وسترى هذا جلياً في طريقة تعامله معها فيما بعد...

----------------------------------------------------

- الشيخ عبد الله بن صالح العياف - شبكة نور الإسلام:

السؤال: أنا شاب أبلغ من العمر 23 عامًا مقبل على الزواج ولم أخطب بعد، فما تنصحونني قبل الخطبة؟.

الجواب: ... عليك بقراءة الكتب التي تتحدث عن طبيعة المرأة وخصائصها النفسية والعضوية ويمكنك الاستفادة من كتاب "دليلك إلى المرأة" لعدنان الطرشة.


تعليقات القراء على هذا الكتاب في موقع goodreads

http://www.goodreads.com/book/show/10089975


عودة للأعلى

أماكن الحصول على الكتاب

النسخ الورقية:

النيل والفرات: https://n9.cl/b4mw67

مكتبة الرشد: https://n9.cl/htrft

النسخ الرقمية من غوغل: https://n9.cl/ralze

النسخ الصوتية: https://n9.cl/2gi8d


عودة للأعلى