الرئيسة  |  الكتب

الصلاة والرياضة والبدن
(الطبعة الثالثة 1430هـ-2009م)
 

المقدمــة

الفهـرس

معلومـات

أخبـار

قصة المؤلف

بطاقات دعوية

الحصول على الكتاب


المقدمــة

بسم الله الرحمن الرحيم

المقدمة

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

«... والصلاة هي أيضًا رياضةٌ للبدن» كثيرًا ما نسمع هذه العبارة من المشايخ والخطباء عندما يتحدثون عن الصلاة. ولكن هل فكر أحدنا بسبر أغوار هذا الجانب البدني للصلاة؟ أو هل فكرنا بما نقوم به من حركات في الصلاة، وكم عددها في اليوم، وما هي الفوائد البدنية التي نجنيها منها؟.

قد لا يكون التفكير في هذا الأمر ضروريًا ما دمنا نعلم أن الصلاة هي عبادةٌ لله عزَّ وجلَّ، وقد قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ﴾ ومن سبل العبادة الصلاة، كما في قوله تعالى: ﴿إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي﴾. وهذا هو هدف الصلاة الأول والأخير، والله سبحانه وتعالى يجزي من أقامها وأحسن أداءها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.

ولكن إن كان هذا الجزاء وهذه الفوائد يحصل عليها المسلم في الآخرة فمن رحمة الله وفضله وكرمه انه جعل للبدن أيضًا فوائد كثيرة يحصل عليها المسلم في الدنيا، وهي فوائد عاجلة لا تحصى، يحصل عليها المسلم بالصلاة بطريقة تلقائية دون أن يلقي إليها بالاً.

ومع أن هذه الفوائد البدنية الدنيوية لا تعد شيئًا بالمقارنة مع الفوائد والجزاء في الآخرة إلا أنها مهمةٌ جدًا وأثرها كبير على الجسم من الناحية النفسية والصحية، وجديرة بأن يعلمها المسلم، ليزداد حمدًا وشكرًا لله الذي منحه هذه الفوائد، وجعل له الصلاة كلها خيرًا، لروحه ونفسه وبدنه، وليعلم غير المسلمين أيضًا بما تفضل الله به وأنعم على المسلمين من الخير الدنيوي والأخروي في هذه الصلاة التي لا يوجد مثلها في المنزلة والمكانة والشكل في أي شريعة أخرى على وجه الأرض...!.

ولذلك كان هذا الكتاب المستقل الذي يتناول الناحية البدنية للصلاة فقط. والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

قصة وسبب تأليف هذا الكتاب:

في وقتٍ من الأوقات كنت أعد تمارين رياضية لتقديمها في التلفاز مساهمة مني في تقديم وزيادة البرامج النافعة والمفيدة للناس، ومن بين هذه التمارين كان هناك تمرين يشبه الركوع في الصلاة وهو «ميل الجذع أمامًا» ولا أدري لماذا كلما وصلت إلى هذا التمرين كان يجري على خاطري باستمرار جملة: «ولكن هذه الحركة نفعلها في الصلاة أيضًا...!».

ووجدت نفسي أفكر: بأنه لحركة الصلاة أي «الركوع» نفس فوائد هذا التمرين أيضًا.. ورغم علمي السابق بذلك إلا أنها كانت المرة الأولى التي شدت انتباهي على هذا النحو... ثم توالت عليَّ الأفكار... وانتقلت بالتفكير إلى حركات الصلاة الأخرى، وفي ذهني «أن الصلاة هي أيضًا رياضةٌ للبدن».

وذلك، كان فاتحة الموضوع، إذ أنني بدأت أفكر باستمرار في هذا الأمر، وأول ما خطر في ذهني أن أعمله هو أن أحسب عدد حركات الصلاة في اليوم، وبعد أن حسبتها تعجبت كثيرًا من الأرقام الكبيرة الحاصلة؛ فأثارني ذلك وبدأ هذا الموضوع يشدني أكثر فأكثر، وبعد عدة مراحل مررت بها هداني الله عزَّ وجلَّ ووفقني إلى فكرة هذا العمل الذي بين يديك الآن.

وقد بدأت البحث في الكتب عما إذا كان هناك من تكلم عن الجانب الرياضي في الصلاة، فوجدت أن المكتبة الإسلامية فقيرة إلى حدٍ ما في ما كتب عن فوائد الصلاة البدنية، ولم أقف على كتاب شامل مستقل يبحث في هذا الموضوع، وإنما عثرت على فقرات قليلة في كتاب «الطب النبوي» لابن القيم، وعلى فقرات مشابهة تقريبًا أو تفصيل أكثر في بعض الكتب الأخرى. ولم أجد في ما كتب عن فوائد الصلاة البدنية ما كنت أبحث عنه وهو التفصيل الذي كنت أفكر فيه، وهذا ما شجعني أكثر فأكثر على التفكير جديًا في تأليف هذا الكتاب، إذ أنني شعرت بأن من واجبي أن أضع لإخواني المسلمين كتابًا مستقلاً يتناول الجانب البدني للصلاة مفصلاً قدر المستطاع.

ولأن لكل حركة صلاة ثلاثة أوجه: ديني، وطبي، ورياضي. فقد احتجت إلى أن أغوص في بحار ثلاثة علوم وهي العلوم الدينية والطبية والرياضية، وهي التي اعتمدت عليها في تأليف الكتاب. وكم كان الأمر مشوقًا وطريفًا _في الوقت ذاته_ عندما كنت أغوص وأتنقل بين كتب هذه العلوم الثلاثة وغيرها، والحمد لله الذي أعانني على ذلك.

ولقناعتي الشديدة بأن فوائد الصلاة البدنية حقيقة لا يستطيع إنكارها أي إنسان، وأن المختصين في أمور البدن من مدربين رياضيين، وأطباء وغيرهم... لا بد وأنهم يدركون هذه الحقيقة ويعرفون تفاصيلها كل حسب خبرته واختصاصه.. فقد قمت بجولة على عدد من الأطباء في تخصصات مختلفة وأخبرتهم عن موضوع الكتاب الذي أقوم بتأليفه، وسألت كل واحد منهم عن: فوائد الصلاة البدنية التي يراها من وجهة نظر تخصصه.

لقد لمست في هذه الجولة حقيقة مفادها أن الإنسان قد لا يستطيع معرفة أو استخلاص فوائد الصلاة البدنية حتى ولو كان طبيبًا...! إلا إذا كان له معرفة وخبرة عملية في الصلاة وحركاتها، أي؛ أنه يواظب على أداء الصلاة، فإذا كان هذا شأن الطبيب فما بالك بالإنسان العادي...؟!.

فقد قابلت أحد الأطباء المسلمين فقال لي بأنه لا يستطيع أن يفيدني في هذا الموضوع، فأجبته بأنه يجب أن يكون الإنسان محافظًا على الصلاة حتى يستطيع اكتشاف فوائدها البدنية ولمسها وإلا فقد لا يستطيع ذلك حتى ولو كان طبيبًا...!.

إلا أنني قد وجدت حماسًا شديدًا من الأطباء الذين قابلتهم بعد ذلك، خاصة بعد أن حرصت أن يكون هؤلاء من الذين يؤدون الصلاة... بل إن أحدهم _بعد أن علم بموضوع الكتاب الذي أقوم بتأليفه_ قال لي: «أنت أثرت فيَّ حماسًا كنت أفتقده». فقد يكون لدى طبيب ما علم عن أن للصلاة فوائد بدنية ولكنه أيضًا قد يغيب ذلك عن باله.

أما الذي كنت أشك في أدائه للصلاة فقد كنت أقول له: إنكم تصفون لمريضكم أن يؤدي بعض الحركات الرياضية التي تشبه حركات الصلاة، فهل لك أن تصف لي فوائد هذه الحركات من وجهة نظرك؟.

وهكذا... فقد زودني عدد من الأطباء بوجهات نظرهم عن فوائد الصلاة البدنية والصحية وسأورد أقوالهم في الأمكنة المناسبة ليطلع القارئ أيضًا على آراء ووجهات نظر من يضـع النـاس -عادة- الثقة فيهم، وليزداد اطمئنانًا وثقة فيما أقوله وأكشفه عن فوائد الصلاة البدنية، أما التخصصات التي حصلت على وجهات نظرها فهي:

1- جراحة العظام.                             2- القلب.

3- الباطنية والجهاز الهضمي.                 4- الجلدية والتناسلية.

5- النساء والولادة.

منهج الكتاب ومحتوياته:

لما كان موضوع الكتاب إنما هو بيان الجانب البدني للصلاة، كان من البديهي أن أركز على البدن وعلى كل ما يؤدي إلى فائدته.

أما الجانب الأساسي للصلاة وهو العبادة، فإن العلماء -جزاهم الله خيرًا- قديمًا وحديثًا لم يقصِّروا في توضيح الأمور المتعلقة به والمكتبة الإسلامية غنية _والفضل لله_ بالكتب التي تتناول هذا الجانب الروحي والنفسي.

ولذلك آمل منك -أخي القارئ- أن تأخذ في اعتبارك وأنت تقرأ كل صفحة من صفحات هذا الكتاب أن هذه الفوائد البدنية إنما هي فوائد عاجلة وزيادة فضلٍ من الله عزَّ وجلَّ، وهي لا شيء بالمقارنة مع الأجر والثواب الذي تناله في الآخرة.

بل كلما قرأت عن فائدة بدنية فقل في نفسك: إذا كان هذا للبدن وهو الأدنى، فكيف بما هو للروح وهو خير، واحمد الله واشكره على توفيقه إياك إلى إقامة الصلاة، وعلى فضله وكرمه حيث جعل لك في الصلاة كل هذا الخير لروحك ونفسك وبدنك.

فالذي لا يصلي لا يحرم نفسه من الأجر والثواب فحسب، بل يحرم بدنه أيضًا من الفوائد البدنية التي يمكن أن يحصل عليها فيما لو كان محافظًا على الصلاة.

  • لقد بيَّنت في الباب الأول الحركة وضرورتها لجسم الإنسان وتكلمت عن الإنسان والرياضة قديمًا وحديثًا لكي يعلم المسلم ضرورة الحركة لبدنه، ومدى أهمية الحركات التي يقوم بها في الصلاة، ومدى فائدتها لبدنه. ولكي يعلم أن الصلاة وإن كانت في الأساس عبادة لله تبارك وتعالى، إلا أنها أيضًا رياضة لجسمه... وبينت بالكلمة والرسم أن الكثير من التمارين الرياضية ليست إلا حركات مشابهة لحركات الصلاة.

  • وفي الباب الثاني بينت فوائد الصلاة البدنية العامة للجميع وكذلك فوائد الصلاة البدنية الخاصة ببعض فئات الناس مثل: الطفل، وكبار السن، والحامل.

  • وفي الباب الثالث كشفت فوائد كل حركة من حركات الصلاة ووضعت جدولاً بعدد مرات تكرارها في اليوم. وحتى يكون لدى القارئ فكرة أوضح وأكبر عن كيفية حصول هذه الفوائد، أعطيته فكرة ميسرة عن العضلات والمفاصل، وذكرت مع كل حركة صلاة أسماء العضلات والمفاصل العاملة فيها، ولأن الرسم يغني عن ألف كلمة، وله أهمية كبيرة في توضيح الشيء المتحدث عنه، فقد أرفقت ذلك برسوم توضح العضلات والمفاصل ومواقعها في جسم الإنسان، ورسوم توضح حركات الصلاة المختلفة.

  • ثم وضَّحت في الباب الرابع أن الصلاة هي أيضًا وقاية وعلاج للتشوهات القوامية، ولمشكلات الإنسان وأمراضه، وفصَّلت القول في قوام جسم الإنسان، والعيوب القوامية عند الأطفال والكبار، ثم ذكرت بعض التشوهات القوامية وأسبابها، وأشرت مع كل تشوه إلى حركة الصلاة التي  تقي منه، والتي هي أيضًا علاج له. وبعد ذلك بينت كيف أن الصلاة علاج لعدد من المشكلات والمصائب والأمراض.

  • في الباب الخامس بحثت في فوائد الصلوات الخمس، وفائدة كل صلاة ووقتها. وبينت أسباب استثقال الصلاة، وذكرت فيه البرنامج الأفضل لليل والنهار، وللعمل والراحة. وبعد ذلك تحدثت عن التلفاز بسبب علاقاته بالجسم وبالصلاة، وبينت بعض الأضرار البدنية التي من الممكن أن تحدث بسبب الجلوس الطويل أمامه.

  • وفي الباب السادس بينت أن الحصول على الفائدة البدنية الكاملة إنما تتم باتباع النبي صلَّى الله عليه وسلَّم وهو الذي يقول: «صلوا كما رأيتموني أصلي». وبينت أيضًا أن هناك حرمانًا من فائدة في كل مخالفة لهديه في الصلاة، بل في المخالفة أضرار يمكن أن تصيب الإنسان.

إن كتابًا من هذا النوع يعتمد اعتمادًا كبيرًا على أحاديث رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم.. وكنت قد ألزمت نفسي أن لا أورد فيه من الأحاديث _التي تتعلق بموضوع الكتاب_ إلا ما ثبت صحته، وقد حرصت حرصًا شديدًا على أن يكون كل حديث من صحيح البخاري أو صحيح مسلم ما استطعت إلى ذلك سبيلاً، فإن لم أجد فيهما ففي غيرهما على أن يكون الحديث صحيحًا أيضًا والأفضل أن يكون قد رواه وصححه غير واحد من أئمة الحديث، وكم كان لهذا الالتزام من تعب ومشقة ووقت، ولكن الحمد لله الذي أعانني على ذلك.

لقد استغرق تأليف هذا الكتاب وإعداده وتجهيزه للطبع حوالي أربع سنوات - وإن كان العمل فيه لم يكن بصورة متواصلة - حتى خرج على هذه الصورة التي يراها القارئ. وقد أسميته: «الصلاة والرياضة والبدن».

والآن سأدعك مع صفحات الكتاب، وإنه محاولة بسيطة ومتواضعة من قِبَلي، وأرجو من الله عزَّ وجلَّ أن أكون قد وُفقت فيما قصدت إليه، وأن يكون هذا الكتاب سببًا في تشجيع الكثير من المسلمين على أداء الصلاة أو المحافظة عليها.

وآمل أن أكون قد سددت بإخراج هذا الكتاب ثغرة في عالم الكتب وفي مجال الصلاة... ومع ذلك لا أدَّعي بأنني قد وفيت الموضوع حقه كاملاً، ذلك لأن مجال البحث في الصلاة رحب فسيح غير محدود، وقدرات الإنسان الفرد محدودة، وهناك دعوة في هذا الخصوص سأوجهها في نهاية الكتاب إن شاء الله تعالى.

كما لا أدعي الكمال فيما قدمت من معلومات وإحصائيات وغير ذلك، فما كان صحيحًا فمن توفيق الله سبحانه، وما كان خطأً أو تقصيرًا فمن ضعفي كإنسان وأرجو من الله المغفرة، ثم من القارئ المعذرة. وأذكرك بأن تشملني بدعوة صالحة في ظهر الغيب ألقى فيها ربي إن رأيت في هذا الكتاب خيرًا وأنا لك من الشاكرين...  

وختامًا أحمد الله تعالى وأشكره على إعانته لي وتوفيقه إياي في تأليف هذا الكتاب، فله الفضل، وله المنة، فلولا توفيقه وهدايته لما استطعت إتمامه. وأسأل الله العلي القدير أن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم، وأن ينفع به جميع المسلمين، وأن يتقبله مني يوم العرض عليه، وأن يوفقني دائمًا لنصرة هذا الدين الحق، إنه أكرم مأمول وبالإجابة جدير.

ولا أنسى أن أشكر الذين راجعوا الكتاب كلٌ حسب تخصصه وهم:

- الدكتور مأمون فريز جرار، أستاذ اللغة العربية.

- الطبيب عبد الصبور غنيم، أستاذ م. جراحة العظام.

وكذلك أشكر الأطباء الذين زودوني بوجهات نظرهم عن فوائد الصلاة البدنية والذين سترد أسماؤهم عند إيراد أقوالهم. وأشكر أيضًا كل الذين قدموا لي النصائح وشجعوني على الاستمرار في هذا العمل حتى  نهايته. فجزى الله الجميع خير الجزاء.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

عدنان الطرشة

 

عودة للأعلى

الفهرس

المقدمة: قصة وسبب تأليف هذا الكتاب - منهج الكتاب ومحتوياته.

الباب الأول – الصلاة عبادة ورياضة.

الفصل الأول: الحركة والبدن.

الفصل الثاني: الإنسان والرياضة البدنية : تاريخ الرياضة البدنية وأغراضها - الإسلام حث على الرياضة.

الفصل الثالث: الإنسان والرياضة في العصر الحديث: انفصال الحركة عن الحياة اليومية - الصلاة تعويض عن الحركة المفقودة.

الفصل الرابع: الصلاة عبادة ورياضة.

الفصل الخامس: الصلاة والتمارين الرياضية.

الفصل السادس: حركات الصلاة وحركات التمارين الرياضية: تمارين رياضية مشابهة لحركات الصلاة - حركة الصلاة نموذج للرياضيين.

الباب الثاني – الفوائد البدنية للصلاة.

الفصل الأول: فوائد الصلاة البدنية العامة للجميع: من فوائد الصلاة البدنية لجميع فئات الناس.

الفصل الثاني: فوائد الصلاة البدنية للطفل: جسم الطفل - دور الصلاة بالنسبة للطفل - أهمية تعليم الطفل الصلاة في سن مبكرة - الطفل والحركة وقابلية التعلم عنده - المرحلة الأولى : 7 -10 سنوات - المرحلة الثانية : سن العاشرة - المرحلة الثالثة : 12-15 سنة - أحسن وأفضل مرحلة للتعلم - ولي الأمر هو المسؤول أمام الله عزَّ وجلَّ.

الفصل الثالث: فوائد الصلاة البدنية لكبار السن: الصلاة خير رياضة لكبار السن.

الفصل الرابع: فوائد الصلاة البدنية للحامل: المرأة والولادة والتمارين - تمارين رياضية للحامل مشابهة لحركات الصلاة - فوائد الصلاة البدنية للحامل لفترة الحمل - فوائد الصلاة البدنية لفترة ما بعد الولادة .

فصل: تنبيه.

الباب الثالث – أعداد وفوائد حركات الصلاة.

القسم الأول: العضلات.

الفصل الأول: عضلات جسم الإنسان: تمهيد - العضلات - أنواع العضلات - العضلات والصلاة.

الفصل الثاني: المشي إلى المساجد: تمهيد - الوضوء - المشي إلى المساجد - فوائد المشي إلى المساجد - المشي إلى المساجد علاج للأمراض - شرط الحصول على الفوائد.

الفصل الثالث: عدد الركعات في اليوم: جدول ركعات الفرائض - جدول ركعات السنن - مصدر عدد ركعات السنن - صلوات أخرى.

الفصل الرابع: رفع اليدين: تمهيـد - مواضع حركة رفع اليدين في الصلاة - أجزاء حركة رفع اليدين - جدول عدد مرات التكرار في اليوم - أهم العضلات العاملة في رفع اليدين - الفوائد البدنية لحركة رفع اليدين في الصلاة - حركة الكف - مواضع حركة الكف في الصلاة - جدول عدد مرات التكرار في اليوم - أهم العضلات العاملة في حركة الكف.

الفصل الخامس: الركوع: تمهيد - جدول عدد مرات التكرار في اليوم - أهم العضلات العاملة في الركوع - الفوائد البدنية لحركة - الركوع في الصلاة.

الفصل السادس: النزول والقيام: جدول عدد مرات التكرار في اليوم - أهم العضلات العاملة في حركة النزول والقيام - الفوائد البدنية لحركة النزول والقيام في الصلاة - حركة القدم - مواضع حركة القدم في الصلاة - جدول عدد مرات التكرار في اليوم - أهم العضلات العاملة في حركة القدم.

الفصل السابع: السجود: تمهيد - حركة اليدين في السجود - جدول عدد مرات التكرار في اليوم - الفوائد البدنية - حركة الجذع في السجود - جدول عدد مرات التكرار في اليوم - الفوائد البدنية - حركة الرجلين في السجود - جدول عدد مرات التكرار في اليوم - الفوائد البدنية - هيئة السجود - جدول عدد مرات التكرار في اليوم - الفوائد البدنية لهيئة السجود في الصلاة.

الفصل الثامن: هيئة الجلوس: جدول عدد مرات التكرار في اليوم - الفوائد البدنية لهيئة الجلوس.

الفصل التاسع: التسليم: جدول عدد مرات التكرار في اليوم - أهم العضلات العاملة في حركة التسليم - الفوائد البدنية لحركة التسليم في الصلاة.

القسم الثاني: المفاصل والخاتمة.

الفصل العاشر: المفاصل: مفاصل العمود الفقري.

الفصل الحادي عشر: جداول للمفاصل الرئيسة: جداول للمفاصل الرئيسة العاملة في كل حركة صلاة - جدول عدد مرات تكرار حركة العمود الفقري في الصلاة.

الفصل الثاني عشر: الأعداد والأرقام النهائية: جدول عدد مرات تكرار حركات الصلاة الكاملة - جدول عدد حركات الأعضاء العاملة - جدول ملخص لعدد مرات تكرار حركة كل مفصل - خاتمة.

الباب الرابع – الصلاة وقاية وعلاج.

القسم الأول: الصلاة وقاية وعلاج للعيوب والتشوهات القوامية.

الفصل الأول: قوام جسم الإنسان: القوام المعتدل - التشوه القوامي - علاقة القوام بالصحة - العمود الفقري.

الفصل الثاني: العيوب القوامية عند الأطفال: التشوهات القوامية الشائعة في مرحلة الطفولة - ‎تأثير الصلاة على قوام الطفل - ‎العناية بقوام الطفل في المدرسة.

الفصل الثالث: العيوب القوامية عند الكبار: العادات القوامية السيئة - أهمية النشاط البدني - ‎أهمية الصلاة كنشاط بدني - أثر الصلاة كبناء - أثر الصلاة كعلاج.

الفصـل الرابع: التشـوهات القواميـة وأسـبابها وحركـات الصـلاة الوقائية العلاجية: انحراف الرأس - انحناء الظهر أو تحدبه - التجوف القطني - استدارة الكتفين وتسطح الصدر - الانحناء الجانبي - القدم - الحذاء وآلام القدمين - تفلطح القدم - تنبيهات.

القسم الثاني: الصلاة أفضل علاج لمشكلات الإنسان وأمراضه.

الفصل الخامس: الصلاة أفضل علاج للتوتر الناتج عن مشكلات العمل اليومي: مصادر التوتر والأضرار - الصلاة والاسترخاء.

الفصل السادس: الصلاة أفضل علاج للمصائب والبلايا: الإنسان والابتلاء - الصلاة هي العلاج.

الفصل السابع: الصلاة وقاية وعلاج للأمراض البدنية: أمراض القلب - أمراض وآلام الجهاز الهضمي - أمراض الصدر - آلام أسفل الظهر - تجربة شخصية - الأمراض الجلدية والتناسلية - مرض دوالي الساقين - كلمة ختام.

الفصل الثامن: الصلاة سكن وطمأنينة ووقاية وعلاج: تأثير الصلاة - الصلاة سكن وطمأنينة - تأثير الصلاة يستدعي قبول المحل.

الباب الخامس – فوائد الصلوات الخمس وأوقاتها: تقديم.

الفصل الأول: نظام الليل والنهار.

الفصل الثاني: صلاة الفجر: فوائد صلاة الفجر.

الفصل الثالث: صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء: صـلاة الظهر - صلاة العصر - صلاة المغرب والعشاء.

الفصل الرابع أسباب استثقال الصلاة: أسباب الاستثقال العصرية - نظام الدوامين للعمل.

الفصل الخامس: برنامج الليل والنهار: برنامج الليل - برنامج النهار.

الفصل السادس: التلفاز: علاقات التلفاز السلبية - الفوائد البدنية نادرة - الأضرار البدنية - كلمة أخيرة.

الباب السادس – الفائدة في الإتباع والضرر في المخالفة.

الفصل الأول: صلوا كما رأيتموني أصلي.

الفصل الثاني: رفع اليدين والنظر وآمين: رفع اليدين - النظر إلى موضع السجود - آمين.

الفصل الثالث: الركوع: كيف يكون الركوع - الرفع من الركوع.

الفصل الرابع: السجود: كيف يكون السجود - هيئة اليدين في السجود - الرفع من السجود.

الفصل الخامس: الإتقان والإقتداء بالنبي صلَّى الله عليه وسلَّم: أهمية إتقان حركات الصلاة - منهج الكتاب وهدفه.

فهرس الأحاديث الشريفة.

المصادر والمراجع.


عودة للأعلى

معلومات عن الكتاب

مقاس الكتاب

عدد الصفحات

الطبعـــات

السعـــر

24×17
سنتم

320
 صفحة

الطبعة الأولى 1413هـ - 1992م

الطبعة الثانية 1426هـ - 2005م

الطبعة الثالثة 1430هـ - 2009م

28

ريالاً


عودة للأعلى

أخبار عن الكتاب

  • بصفته مدربًا للتمارين الرياضية ومؤلفًا لكتاب (الصلاة والرياضة والبدن) الذي يشرح فيه الفوائد البدنية للحركات التي يؤديها المسلم في الصلاة، فقد تمت دعوة الأستاذ عدنان الطرشة من قبل القناة الثانية في تلفاز المملكة العربية السعودية ليكون ضيفًا في البرنامج الإنجليزي (التصور الإسلامي-مفهوم الحج) الذي يقدمه الدكتور محسن الحسان لكي يقدم شرحًا عن الفوائد البدنية لهيئات للصلاة ومناسك الحج.
       
فيديو الحلقة
 

  • اتصلت دار نشر باكستانية بالمؤلف وأبلغته بأنها رغبت في نشر كتاب يبحث في فوائد الصلاة البدنية والصحية وقد قامت بدراسة ما في السوق من كتب عن هذا الموضوع فلم تجد أفضل من هذا الكتاب الذي يعد مرجعًا في هذا الباب، وقد طلبت إذنًا خطيًا من المؤلف يسمح لها بترجمة الكتاب إلى اللغة الأوردية ونشره، وقد استجاب المؤلف لطلب الدار وأرسل لها الإذن الكتابي.


  • نشرت الطبعة الثانية بواسطة المؤلف وأعطيت حقوق التوزيع لمكتبة العبيكان في الرياض.

  • نشرت مجلة المستقبل الإسلامي في العدد 174 شوال 1426هـ/نوفمبر 2005م خبرًا عن الكتاب.


  • في العام 1429هـ - 2008 ظهرت طبعة إندونيسية لهذا الكتاب تم نشرها في إندونيسيا.


  • في العام 1430هـ - 2009م وبعد نفاد الطبعة الثانية تم نشر الطبعة الثالثة بواسطة المؤلف والتوزيع لمكتبة العبيكان في الرياض.

الصفحة الخاصة بالكتاب على الفيسبوك: تعليقات القراء على هذا الكتاب في موقع المقروءات الجيدة goodreads http://www.goodreads.com/book/show/7796183

عودة للأعلى

قصة المؤلف مع الكتاب

قصتي مع كتاب: الصلاة والرياضة والبدن

---------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه وسلَّم تسليمًا.

«... والصلاة هي أيضًا رياضةٌ للبدن» كثيرًا ما نسمع هذه العبارة من المشايخ والخطباء عندما يتحدثون عن الصلاة. ولكن هل فكر أحدنا بسبر أغوار هذا الجانب البدني للصلاة؟ أو هل فكرنا بما نقوم به من حركات في الصلاة، وما هي الفوائد البدنية التي نجنيها منها؟.

قد لا يكون التفكير في هذا الأمر ضروريًا ما دمنا نعلم أن الصلاة هي عبادةٌ لله عزَّ وجلَّ. وهذا هو هدف الصلاة الأول والأخير، والله سبحانه وتعالى يجزي من أقامها وأحسن أداءها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. ولكن إن كان هذا الجزاء وهذه الفوائد يحصل عليها المسلم في الآخرة فمن رحمة الله وفضله وكرمه أنه جعل للبدن أيضًا فوائد كثيرة يحصل عليها المسلم في الدنيا، وهي فوائد عاجلة لا تحصى، يحصل عليها المسلم بالصلاة بطريقة تلقائية دون أن يلقي إليها بالاً.

ومع أن هذه الفوائد البدنية الدنيوية لا تعد شيئًا بالمقارنة مع الفوائد والجزاء في الآخرة إلا أنها مهمةٌ جدًا وأثرها كبير على الجسم من الناحية النفسية والصحية، وجديرة بأن يعلمها المسلم، ليزداد حمدًا وشكرًا لله الذي منحه هذه الفوائد، وجعل له الصلاة كلها خيرًا، لروحه ونفسه وبدنه، وليعلم غير المسلمين أيضًا بما تفضل الله به وأنعم على المسلمين من الخير الدنيوي والأخروي في هذه الصلاة التي لا يوجد مثلها في المنـزلة والمكانة والشكل في أي شريعة أخرى على وجه الأرض...!. 

في وقتٍ من الأوقات كنت أعد تمارين رياضية لتقديمها في التلفاز مساهمة مني في تقديم وزيادة البرامج النافعة والمفيدة للناس، ومن بين هذه التمارين كان هناك تمرين يشبه الركوع في الصلاة وهو «ميل الجذع أمامًا» ولا أدري لماذا كلما وصلت إلى هذا التمرين كان يجري على خاطري باستمرار جملة: «ولكن هذه الحركة نفعلها في الصلاة أيضًا...!».

ووجدت نفسي أفكر: بأنه لحركة الصلاة أي «الركوع» نفس فوائد هذا التمرين أيضًا.. ورغم علمي السابق بذلك إلا أنها كانت المرة الأولى التي شدت انتباهي على هذا النحو... ثم توالت عليَّ الأفكار... وانتقلت بالتفكير إلى حركات الصلاة الأخرى، وفي ذهني «أن الصلاة هي أيضًا رياضةٌ للبدن».

وذلك، كان فاتحة الموضوع، إذ إنني بدأت أفكر باستمرار في هذا الأمر، وأول ما خطر في ذهني أن أعمله هو أن أحسب عدد حركات الصلاة في اليوم، وبعد أن حسبتها تعجبت كثيرًا من الأرقام الكبيرة الحاصلة؛ فأثارني ذلك وبدأ هذا الموضوع يشدني أكثر فأكثر، وبعد عدة مراحل مررت بها هداني الله عزَّ وجلَّ ووفقني إلى فكرة هذا العمل الذي هو كتاب «الصلاة والرياضة والبدن».

وقد بدأت البحث في الكتب عما إذا كان هناك من تكلم عن الجانب الرياضي في الصلاة، فوجدت أن المكتبة الإسلامية فقيرة إلى حدٍ ما في ما كتب عن فوائد الصلاة البدنية، ولم أقف على كتاب شامل مستقل يبحث في هذا الموضوع ويذكر التفصيل الذي كنت أفكر فيه، وهذا ما شجعني أكثر فأكثر على التفكير جديًا في تأليف هذا الكتاب، إذ إنني شعرت بأن من واجبي أن أضع لإخواني المسلمين كتابًا مستقلاً يتناول الجانب البدني للصلاة مفصلاً قدر المستطاع.

ولأن لكل حركة صلاة ثلاثة أوجه: ديني، وطبي، ورياضي. فقد احتجت إلى أن أغوص في بحار ثلاثة علوم وهي العلوم الدينية والطبية والرياضية، وهي التي اعتمدت عليها في تأليف الكتاب. وكم كان الأمر مشوقًا وطريفًا في الوقت ذاته عندما كنت أغوص وأتنقل بين كتب هذه العلوم الثلاثة وغيرها.

ولقناعتي الشديدة بأن فوائد الصلاة البدنية حقيقة لا يستطيع إنكارها أي إنسان، وأن المختصين في أمور البدن من مدربين رياضيين، وأطباء وغيرهم... لا بد وأنهم يدركون هذه الحقيقة ويعرفون تفاصيلها كل حسب خبرته واختصاصه.. فقد قمت بجولة على عدد من الأطباء في تخصصات مختلفة وسألت كل واحد منهم عن: فوائد الصلاة البدنية التي يراها من وجهة نظر تخصصه.

لقد لمست في هذه الجولة حقيقة مفادها أن الإنسان قد لا يستطيع معرفة أو استخلاص فوائد الصلاة البدنية حتى ولو كان طبيبًا...! إلا إذا كان له معرفة وخبرة عملية في الصلاة وحركاتها، أي؛ أنه يواظب على أداء الصلاة، فإذا كان هذا شأن الطبيب فما بالك بالإنسان العادي...؟!.

فقد قابلت أحد الأطباء المسلمين فقال لي بأنه لا يستطيع أن يفيدني في هذا الموضوع، فأجبته بأنه يجب أن يكون الإنسان محافظًا على الصلاة حتى يستطيع اكتشاف فوائدها البدنية ولمسها وإلا فقد لا يستطيع ذلك حتى ولو كان طبيبًا...!.

إلا أنني قد وجدت حماسًا شديدًا من الأطباء الذين قابلتهم بعد ذلك، خاصة بعد أن حرصت أن يكون هؤلاء من الذين يؤدون الصلاة... بل إن أحدهم -بعد أن علم بموضوع الكتاب الذي أقوم بتأليفه- قال لي: «أنت أثرت فيَّ حماسًا كنت أفتقده». فقد يكون لدى طبيب ما علم عن أن للصلاة فوائد بدنية ولكنه أيضًا قد يغيب ذلك عن باله.

أما الذي كنت أشك في أدائه للصلاة فقد كنت أقول له: إنكم تصفون لمريضكم أن يؤدي بعض الحركات الرياضية التي تشبه حركات الصلاة، فهل لك أن تصف لي فوائد هذه الحركات من وجهة نظرك؟.

كان يدور في خلدي أسماء متعددة للكتاب حتى توصلت إلى اسم جديد له هو «الصلاة والرياضة» وأعطيت نسخة منه لأخي معالي الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ لمراجعته من الناحية العلمية الدينية وذلك قبل أن يصبح وزيرًا للشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية. وقد راجعها حفظه الله وكتب ملاحظاته وناقشني فيها واقترح أن أضيف كلمة «البدن» إلى العنوان ما دامت فوائد الصلاة تخص البدن، وهكذا صار اسم الكتاب «الصلاة والرياضة والبدن».

إن كتابًا من هذا النوع يعتمد اعتمادًا كبيرًا على أحاديث رسول الله صلَّى الله عليه وسلم.. وكنت قد ألزمت نفسي ألا أورد فيه من الأحاديث إلا ما ثبت صحته، وقد حرصت حرصًا شديدًا على أن يكون كل حديث من صحيح البخاري أو صحيح مسلم ما استطعت إلى ذلك سبيلاً، فإن لم أجد فيهما ففي غيرهما على أن يكون الحديث صحيحًا أيضًا والأفضل أن يكون قد رواه وصححه غير واحد من أئمة الحديث، وكم كان لهذا الالتزام من تعب ومشقة ووقت، ولكن الحمد لله الذي أعانني على ذلك.

وكنت قد توقفت عن العمل في الكتاب لمدة طويلة حيث كنت مشغولاً في تقديم برنامجي الرياضي «تفضل وتمرن» في تلفاز المملكة العربية السعودية في العام 1409هـ - 1989م، وبعد عام تقريبًا توقف البرنامج وكان هذا التوقف في صالح كتاب الصلاة، فعدت إلى العمل عليه. وكان قد استغرق تأليفه وإعداده وتجهيزه للطبع حوالي أربع سنوات، وإن كان العمل فيه لم يكن بصورة متواصلة. وقد صار الكتاب -ولله الفضل والمنة- مرجعًا في الفوائد البدنية للصلاة، ونُشرت موضوعاته في كثير من مواقع ومنتديات الإنترنت بما في ذلك مواقع لبعض علماء الدين.

من ناحية أخرى فكرت في تحويل الكتاب إلى حلقات تلفازية، فقمت بتسجيل خمس حلقات للتجربة وعرضتها على بعض الأخوة، كذلك أعطيت نسخة لفضيلة الشيخ محمد الراوي لمشاهدتها أيضًا، وقد شجعني الجميع على تنفيذ مثل هذا البرنامج لأنه فريد في فكرته والموضوع يُطرح بهذا الشكل لأول مرة. فقمت بإعداد ثمان وعشرين حلقة يمكن أن تعرض في شهر رمضان ولكن لم تأت الفرصة بعد لتنفيذ هذا البرنامج، أو الاتفاق مع محطة تلفازية لإنتاجه.

عدنان الطَرشَة

www.adnantarsha.com


عودة للأعلى

بطاقات دعوية من الكتاب

الصلاة عبادة... ورياضة

 الصلاة... والتمارين الرياضية

 الصلاة والصحة

عودة للأعلى

أماكن الحصول على الكتاب

النسخ الورقية:

النيل والفرات: https://n9.cl/b4mw67

مكتبة الرشد: https://n9.cl/htrft

النسخ الرقمية من غوغل: https://n9.cl/ralze

النسخ الصوتية: https://n9.cl/2gi8d


عودة للأعلى