الرئيسة | الرسائل

رسالة عدنان الطَرشة إلى المسلم المصلي

-------------------------------

لماذا صلاة الفجر؟!

------------------

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

أخي المسلم المصلي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

في شهر رمضان من كل عام يحرص كل إمام مسجد على أن يكرر الموعظة نفسها بخصوص صلاة الفجر مع الجماعة، يدفعه إلى ذلك العدد الكبير من المصلين في صلاة الفجر، وغالبًا ما يردد العبارات نفسها مثل: أين هذا العدد في صلاة الفجر في غير شهر رمضان؟! أين هذه الصفوف؟! بئس القوم الذين لا يعبدون الله إلا في رمضان...

عمومًا؛ هذا الوضع المتكرر في كل شهر رمضان كان سببًا في أن يوفقني الله تعالى إلى تأليف كتاب ((لماذا صلاةُ الفجر؟!)) الذي أدليت فيه بدلوي فيما يتعلق بصلاة الفجر من خلال تجربتي مع الواقع ومشاهداتي لبعض الناس، أو احتكاكي وتعاملي مع البعض الآخر.

لماذا صلاة الفجر؟![1]:

هناك أسباب متعددة لاستثقال الصلوات عامة وصلاة الفجر خاصة. وهناك أمر مهم له علاقة بالوقت وباستثقال صلاة الفجر على وجه الخصوص، ألا وهو نظام الليل والنهار. فقد جعل الله عزَّ وجلَّ الليل للنوم والراحة، وجعل النهار للعمل والنشاط. ولكن أسلوب حياتنا العصرية ووجود الكهرباء والتلفاز وغيره، نتج عن ذلك إخلال كبير بهذا النظام كما سنه الله تعالى لنا؛ ومن ثَم تفويت صلاة الفجر فضلاً عن قيام الليل...!.

أما لماذا معظم المصلين الذين يصلون معظم الأوقات في المسجد يتخلفون عن صلاة الفجر بالذات؟! فأولاً إن اجتماع الخلق الكثير في صلاة الفجر في شهر رمضان على عكس ما يحصل في غيره فهذا له أسبابه الدافعة لحضور هؤلاء صلاة الفجر في رمضان ولو لم تكن هذه الأسباب موجودة لما تغير الوضع في رمضان عن غيره من الشهور وألخصها في ثلاثة أسباب: فضل شهر رمضان نفسه، وبركة السحور، والسهر إلى الفجر.

فبسبب هذه الظروف الاستثنائية في شهر رمضان يحتشد المسجد بالمصلين في صلاة الفجر، وليس أدل على ذلك من أنه بمجرد انتهاء هذه الظروف والأسباب الثلاثة - وهذا يحصل في الأيام الأولى من شهر شوال - يختفي جميع هؤلاء وكأنهم كانوا ضيوفًا مؤقتين أو عابري سبيل ثم يعود المسجد إلى حالته السابقة قبل رمضان.

فيخلص الأمر جميعه إلى أن السبب الأكبر، إن لم يكن الأوحد، الذي يقف خلف استثقال صلاة الفجر هو: حب النوم واستثقال تركه للذهاب إلى المسجد لأداء صلاة الفجر، خاصة في أيام البرد والشتاء. ويزداد أيضًا حب النوم واستثقال صلاة الفجر كلما كان هناك تأخر في الذهاب إلى النوم من الليل بسبب التلفاز - لأنه مادة السهر الرئيسة عند معظم الناس - أو غيره من الأسباب.

فإلى جانب المنافقين الذين يستثقلون صلاة الفجر، سواء أسهروا أم لم يسهروا، وسواء أناموا متأخرين أم مبكرين، فإنه لا يخلو الأمر من أن بعض الناس ينوون فعلاً القيام لصلاة الفجر ولكنهم إذا سهروا إلى وقت متأخر فإنهم بلا شك سوف يستثقلون صلاة الفجر لأنه لم يمض على نومهم سوى وقت قصير لا يكفي لأجسامهم لكي تأخذ حظها من النوم والراحة.

والحقيقة أن الإنسان يحب أن يقدم ما فيه مصلحته ومنفعته هو على ما عداه، والشيطان هنا يزين له أن في البقاء في النوم مصلحة ومنفعة له، في حين القيام والذهاب إلى المسجد للصلاة فيه مصلحة لربه! ليس هذا فقط بل إن الشيطان يعقد على رأس الشخص إذا هو نام ثلاث عقد يعده ويمنيه بأن ليله طويل فلينم ويرتاح، وقد نبهنا رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم إلى ذلك: «يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم، إذا هو نام، ثلاث عقد، يضرب على كل عقدة: عليك ليل طويل فارقد، فإن استيقظ، فذكر الله انحلت عقدة، فإن توضأ، انحلت عقدة، فإن صلى، انحلت عقدة، فأصبح نشيطًا طيب النفس، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان»[2].

ولكن ما يزينه الشيطان لهذا الإنسان ليس هو الحقيقة، فليس في بقائه نائمًا مصلحة ومنفعة له يقدمها - حسب ظنه - على مصلحة ربه في الذهاب لصلاة الفجر، بل الحقيقة أن الشيطان قد فوت عليه منفعة عليا في مقابل منفعة دنية، لأن الحقيقة أن كلا الأمرين النوم أو الذهاب لصلاة الفجر هما لمصلحة هذا الإنسان ومنفعته، فالله غني عن العالمين فضلاً عن هذا الإنسان. وهنا تتضح حقيقة الأمر أن هذا الإنسان قد خسر خسرانًا مبينًا حين قدم مصلحة ومنفعة له عاجلة وفانية وهي النوم على مصلحة ومنفعة له آخرة وباقية وهي العبادة وصلاة الفجر.

لقد كان الصحابة رضي الله عنهم إذا افتقدوا الرجل في صلاة الفجر اتهموه بالنفاق، وهذا ابن مسعود رضي الله عنه يقول: «ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق»[3]. فإذا كان المحافظ على صلاة الفجر مع الجماعة ما يوقظه من نومه لأدائها إلا الإخلاص والصدق والجد والنشاط وحب العبادة في هذا الوقت من الفجر، فإن هذا ما أبقاه نائمًا إلا النفاق والكسل والخمول وحب النوم والإعراض عن العبادة في هذا الوقت من الفجر.

ألا فليسأل نفسه كل من لا يبالي بموعد صلاة الفجر هل هو يتصرف هكذا تمامًا إذا كان مسافرًا وموعد الطائرة في وقت صلاة الفجر؟! هل ينام دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة التي تضمن إيقاظه بالوقت المناسب؟! أم ينام على قاعدة رفع القلم عن النائم وإن فاتته الطائرة؟!. إن موعد الطائرة إذا فات فالمجال أمامه مفتوح للحجز على رحلة أخرى، وإن مات قبل ذلك ففوات الطائرة لن يضره شيئًا في آخرته ولن يعاقب على ذلك، في حين لو فاتته صلاة الفجر ومات قبل أن يقضيها، فقد فاتته إلى الأبد ولن يكون باستطاعته قضاؤها، وسيكون عليه في الآخرة إثم تفويتها والتفريط بها، خاصة أن الصلاة هي أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة ويوم العرض على الله تبارك وتعالى، قال رسول الله : «إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر»[4].

من هنا يتبين أن الحرص على القيام من النوم لصلاة الفجر والمحافظة على موعدها لا يجوز أن يكون بأي حال من الأحوال أقل من الحرص على القيام من النوم لركوب طائرة، بل يجب أن يكون حرصه على الصلاة أشد وأكبر نظرًا للحاصل له بعد الموت من الفرق بين فوات موعد طائرة وفوات موعد مع الله عزَّ وجلَّ وموعد صلاة الفجر.

فمن الناس من يصلي الفجر يوميًا في بيته مثل النساء اللاتي صلاتهن في بيوتهن خير لهن من الذهاب إلى المساجد للصلاة، لا بل هناك من يذهب إلى أبعد من ذلك في التشبه بالنساء فيصلي جميع الصلوات في بيته. فسلوك مثل هذا الإنسان يدعو للأسى والحزن لا عليه فحسب بل على أولاده أو على من يعد هو قدوة لهم، فما ذنب هؤلاء أن تكون قدوتهم مثل هذا الإنسان الذي سيتعلمون منه طريقته وسلوكه تجاه العبادات والصلوات وصلاة الفجر خاصة؟!

فالخلق أنواع وأصناف: فمنهم من يختار الدرجات العلا والأجر الكبير ويعمل لذلك، ومنهم من يختار الدرجات الدنيا والأجر القليل ولا يريد أن يعمل لأكثر من ذلك. فإذا كان النبي قد أخبرنا بأن: «صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة»[5]، فهذا قد اختار الدرجة الواحدة وليس لديه رغبة في الدرجات السبع والعشرين الأخرى، وإذا كان النبي يقول: «إن أعظم الناس أجرًا في الصلاة أبعدهم إليها ممشىً، فأبعدهم»[6]، فهذا ليس لديه طموح لأن يكون أعظم الناس أجرًا، بل قد اختار بأن يكون أقل الناس أجرًا، وإذا كان الله عزَّ وجلَّ يقول: ﴿وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ[7]، تراه يفضل أن يعمل بقول: ﴿اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ[8]، كل ذلك بسبب أنه هو وأمثاله قد ﴿رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ[9]. رضي بأن يكون مع الخوالف النساء يصلي كما يصلين في بيوتهن، وما ذلك إلا بسبب شعبة نفاق خفيت عليه. 

وقد يعتقد إنسان ما بأنه ليس منافقًا، فبغض النظر عن أن الإنسان لا يستطيع أن يكتشف إذا كان فيه نفاق أم لا، فأين نذهب بحديث رسول الله : «ليس صلاة أثقـل على المنافقين من الفجر والعشاء»؟! فهذا الحديث أقل أحواله أن صلاة الفجر لا تكون ثقيلة إلا على مَن فيه شيء من النفاق وإلا لما استثقلها، وهو يسد الباب على كل من يحاول أن يزكي نفسه وينـزهها عن النفاق، ولا يترك رأيًا لأحد في شأن المتخلف عن صلاة الفجر مع الجماعة.

إن القيام لصلاة الفجر فروسية وجهاد نفس، وحالنا مع الفرسان ومجاهدي النفس في هذا الزمان كما قال الله تعالى: ﴿ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ. وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ[10]. فالمحافظ على صلاة الفجر والذي يُشهد له أنه من أهلها هو الذي تكون عادته الدائمة حضورها في المسجد مع الجماعة، وليس هو الذي يحضرها استثناءً وعادته الدائمة غيابه عنها. فكل إنسان يستطيع أن يختبر نفسه بنفسه ويتأمل في أي من الخانتين هو؟ في خانة الصادقين المحافظين على صلاة الفجر ولا يغيبون عنها إلا نادرًا ولعذر شرعي، أم في خانة المنافقين الذين يستثقلون صلاة الفجر ولا يحضرونها أبدًا أو نادرًا أو قليلاً؟.

الأسباب المعينة على القيام لصلاة الفجر:

إن الإنسان لا يمكن أن يتخذ أي سبب مادي إذا لم يكن لديه الإخلاص والصدق للقيام لصلاة الفجر، فالإخلاص والصدق مع الله تعالى وحدهما اللذان يساعدان على مجاهدة النفس ويدفعان الإنسان إلى الأخذ بالأسباب التي تعينه على القيام لصلاة الفجر، وهما مضادان للنفاق والكذب، وبعدمهما لو وجد ألف سبب وطريقة فلن يأخذ بها.

أما الأسباب المادية المعينة فهي يسيرة وسهلة على من سهلها الله عليه، وقد فصلتها في كتابي المذكور ولا داع لذكرها في هذه الرسالة القصيرة لأن كل إنسان أدرى بنفسه وأعلم بما يمكن أن يتخذه من سبب يعينه على القيام لصلاة الفجر في المسجد إذا كان مخلصًا وصادقًا، ولكن على الأقل يمكن هنا ذكر استخدام الساعة المنبهة.

فضل وفوائد صلاة الفجر:

قال رسول الله : «من صلى البردين دخل الجنة»[11]، «البردان»: الصبح والعصر. وقال : «لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها»[12]، يعني الفجر والعصر. وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فيدركَه فَيَكُبَّه في نار جهنم»[13]. الذمة: قيل: الضمان، أو الأمان، أو الحفظ، أو العهد. لأن في صلاة الفجر كلفة ومشقة لا يواظب عليها إلا خالص الإيمان فيستحق ذمة الله.

إن لهذه الفريضة العظيمة فوائد روحية ونفسية وبدنية عظيمة... ولهذا قال النبي : «ليس صلاة أثقـل على المنافقين من الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا»[14] «حبوًا» أي؛ زحفًا كزحف الصغير. فلو يعلمون ما في صلاة الفجر من الأجر والثواب والفوائد لزحفوا إليها إن لم يستطيعوا أن يمشوا إليها مشيًا على أقدامهم.

فمن فوائد صلاة الفجر أنها: تضيء الوجه وتبيضه، وتنور القلب وتقويه، وتبهج النفس وتنشطها، وتغذي الروح وتصفيها. ومن فوائدها الأخرى أنها: تذهب الكسل، وتنشط البدن والدورة الدموية بعد النوم، وتحفظ الصحة، وتكشف الهم والغم، وتطرد الأمراض النفسية والبدنية.

أما هواء الفجر، فأنت تستطيع وبسهولة أن تلاحظ مدى نقاوة وطراوة الهواء عند صلاة الفجر بالمقارنة مع أوقات النهار الأخرى. فهواء الفجر نقي لم يعكر نقاءه وصفاءه شيء بعد. وهذا الهواء ينعش القلب، ويقوي الرئتين وينعشهما، ويجدد الخلايا، ويمد الجسم بالأوكسجين اللازم، ويطرد ثاني أوكسيد الكربون، وينقي الدم من الفضلات، ويحسِّن عمل أجهزة الجسم، وهو يريح الأعصاب، ويشفي من الآلام العصبية والروماتزمية والربو.

ثم لا ننسى ما للمشي لأداء صلاة الفجر في المسجد من الأجر العظيم والفوائد النفسية والبدنية فقد قال رسول الله : «بشِّر المشَّائين في الظُّلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة»[15]. ومن فضل الله وكرمه وإحسانه أنه تعالى إلى جانب هذه الفوائد جعل للبدن أيضًا فوائد أخرى عظيمة... شأن البدن في ذلك شأنه في الصلاة وغيرها من العبادات. فالمشي هو رياضة بحد ذاته، والأطباء عامة ينصحون مرضاهم - وخاصة كبار السن منهم أو الذين لديهم أمراض قلب - برياضة المشي لمسافات معينة.

خاتمة:

ربما يخترع البعض لنفسه أعذارًا واهية لعدم الذهاب إلى صلاة الفجر وغيرها، ولكن إذا أردت أن تعرف درجة الأعذار فيجب أن تعلم أنه قد أتى النبي ، رجل أعمى، فقال: يا رسول الله، إنه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد، فسأل رسول الله أن يرخص له فيصلي في بيته، فرخص له، فلما ولى دعاه فقال: «هل تسمع النداء بالصلاة؟» فقال: نعم، قال: «فأجب»[16]، وعن ابن أم مكتوم، رضي الله عنه، وهو أعمى، قال: يا رسول الله، إن المدينة كثيرة الهوام والسباع. فقال النبي : «أتسمع حيَّ على الصلاة حيَّ على الفلاح؟ فحيَّ هلا»[17].

فإذا كان ذلك في حق الأعمى الذي ليس له قائد يقوده إلى المسجد أو الأعمى الذي يخاف الأفعى والعقرب، فإن الذي رزقه الله عينين يبصر بهما أولى بكلمة «فأجب» و«فحيَّ هلا» ومعناها: تعال.

نعم لقد حث النبي على الصلاة في البيت ولكن هذا لصلاة النافلة ويمكن للمسلم أن يكثر منها بقدر ما يريد، أما صلاة الفريضة ففي المسجد وليس في البيت، فقد قال عليه الصلاة والسلام: «فصلُّوا أيها الناس في بيوتكم، فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة»[18].

لهذا، أدعوك أخي المسلم المصلي الحبيب إلى المحافظة على صلاة الفجر في المسجد مع الجماعة، وألا تجعل هذه المحافظة مرتبطة بشهر رمضان أو بوقت دون وقت فتكون ممن يعنيهم خطباء المساجد بأنهم لا يصلون الفجر في المسجد إلا في رمضان، فالله سبحانه وتعالى يستحق العبادة وبذل المجهود فيها والسعي إليها في المساجد في كل وقت وحين، في شهر رمضان وفي غيره من الشهور، فاحفظ الله يحفظك، واعرف الله في الرخاء يعرفك في الشدة.

وختامًا أسأل الله تعالى أن يوفقنا إلى ما يحبه ويرضاه، وأن يعلمنا ما ينفعنا، وأن ينفعنا بما علَّمنا، وأن ينفع بنا غيرنا من المسلمين، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلَّم تسليمًا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أخوكم

عدنان الطَرشة


[1] هذا الموضوع منقول من كتاب عدنان الطرشة: «لماذا صلاة الفجر».

[2] أخرجه البخاري في كتاب التهجد، باب عقد الشيطان على قافية الرأس إذا لم يصل بالليل.

[3] أخرجه مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب فضل صلاة الجماعة والتشديد في التخلف عنها.

[4] صحيح سنن الترمذي، رقم: 337.

[5] أخرجه البخاري في كتاب الأذان، باب فضل صلاة الجماعة.

[6] أخرجه مسلم في كتاب المساجد، باب فضل الصلاة المكتوبة في جماعة.

[7] سورة البقرة، الآية: 43.  

[8] سورة التوبة، الآية: 46.  

[9] سورة التوبة، الآية: 87.  

[10] سورة الواقعة، الآيتان: 13-14.

[11] أخرجه البخاري في كتاب مواقيت الصلاة، باب فضل صلاة الفجر.

[12] أخرجه مسلم في كتاب المساجد، باب فضل صلاتي الصبح والعصر والمحافظة عليهما.

[13] أخرجه مسلم في كتاب المساجد، باب النهي عن الخروج من المسجد إذا أذَّن المؤذن.

[14] أخرجه البخاري في كتاب الأذان، باب فضل العشاء في الجماعة.

[15] صحيح سنن أبي داود، رقم: 525.

[16] أخرجه مسلم في كتاب المساجد، باب فضل صلاة الجماعة والتشديد في التخلف عنها. 

[17] صحيح سنن أبي داود، رقم: 517.

[18] متفق عليه: واللفظ للبخاري في كتاب الأذان، باب صلاة الليل.

رابط ا الموضوع في موقع عدنان الطرشة لماذا صلاة الفجر، وانظر كتابه «لماذا صلاة الفجر».

لتنزيل الملف pdf: لماذا صلاة الفجر